16 نيسان/أبريل 2012

جنيف: 26 منظمات غير حكومية توقع للمساهمة في عملية تعزيز نظام هيئات المعاهدات الحكومية

في إطار عملية متابعة توصيات المنظمات غير الحكومية الصادرة في آذار/ مارس عام 2012 في ضوء عملية تعزيز نظام المعاهدات التعاهدية، بمبادرة من الجمعية العامة،  شاركت 26 من منظمات حقوق الإنسان، من بينها الكرامة،  في التوقيع على  مساهمة المنظمات غير الحكومية بشأن القضايا التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار أثناء هذه العملية.  كما جاء في تصريح السيد بن كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الهيئات المنشأة بموجب معاهدات تقع "في صلب آلية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، ودعا الدول إلى تعزيز هذه "المحركات الحاسمة لنظام حماية حقوق الإنسان".  كما يجب على المجتمع المدني أن يشكل هو أيضا جزءا لا يتجزأ من عملية إصلاح هذه الآليات الأساسية، على النحو المبين في 'التوصيات الأربع من المنظمات غير حكومية المقدمة إلى عملية تعزيز نظام هيئات المعاهدات التابعة للجمعية العامة"

تشمل القضايا التي تناولتها مساهمة المنظمات غير الحكومية،  التصديق العالمي على اتفاقيات حقوق الإنسان، وهو الهدف الذي لا يزال بعيدا المنال، بالإضافة إلى ذلك،  ينبغي للدول الأطراف احترام التزاماتها المتعلقة بتقديم التقارير الدورية، علما أن الكثير منها لم تنجزها بعد:  وكتوضيح على ذلك، يوجد حاليا621  تقريرا متأخرا، من ضمنها  316  تقريرا أوليا، يزيد عمر بعض هذه التقارير على 20 سنة،  في العالم العربي على سبيل المثال، يشهد  تقرير لجنة حقوق الإنسان الخاص بلبنان تأخر يزيد عمره عن 11 عاما، وهذا لافت للنظر لاسيما بالمقارنة مع الدورة الأولى للاستعراض الدوري الشامل، والتي حققت 100 في المائة من الامتثال في الجولة الأولى - مما يشير إلى أن الامتثال له علاقة بالإرادة السياسية أكثر منه بالعوائق الأخرى.

كما تدعو المنظمات غير الحكومية الموقعة على المساهمة، إلى بذل المزيد من الجهود لضمان تنفيذ التوصيات / الملاحظات والآراء الصادرة عن الهيئات المنشأة بموجب معاهدات،  وتشير إلى أن الاجتماعات السنوية للدول الأطراف يجب أن تركز على هذه القضية.

وفيما يخص انتخاب خبراء هيئة المعاهدة، ينبغي اتخاذ التدابير الكفيلة  لضمان عضوية الهيئات المنشأة بموجب معاهدات، تعتمد على الخبرة وتكون  مستقلة تماما، بالإضافة إلى أخذ في الحسبان، تحقيق التوازن بين الجنسين، عند انتخاب خبراء اللجنة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي توفير  ما يكفي من الموارد لهذه الهيئات التعاهدية، نظرا لتوسعها في السنوات الأخيرة – مثلما أبرز ذلك مساعد المفوض السامي لحقوق الإنسان في اجتماع عقدته مؤخرا الدول الأطراف.  وأخيرا، ينبغي التصدي بشكل مناسب للعمليات الانتقامية الموجهة ضد كل من يقدم  معلومات إلى الهيئات المنشأة بموجب معاهدات، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات، واتخاذ جميع التدابير لمنع في المقام الأول، وقوع مثل هذه العمليات الانتقامية

وحاليا، عيّن رئيس الجمعية العامة دولتي  أيسلندا واندونيسيا باعتبارهما ميسرين من أجل دعم هذه العملية الحكومية الدولية. وسوف تجتمع الدولتان الميسرتان، بشكل غير رسمي مع المجموعات الإقليمية حول القضايا التي سيتم مناقشتها في إطار هذه العملية، وينبغي لهما ضمان وضع ترتيبات تسمح بمشاركة كاملة للمنظمات غير الحكومية في هذه العملية

وقد وقع على هذا  البيان كل من المنظمات التالية:

الكرامة

منظمة العفو الدولية

ARC International

المنتدى الآسيوي لحقوق الإنسان والتنمية

جمعية الوقاية من التعذيب

الشبكة القانونية الكندية المعنية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز؛

مركز الدراسات القانونية والاجتماعية

مركز حقوق المدنية والسياسية

تجمع حقوق الإنسان

مؤسسة الإنسان  - المركز الإقليمي لحقوق الإنسان والعدالة بين الجنسين

مؤسسة بيت  حقوق الإنسان

مركز قانون حقوق الإنسان

هيومن رايتس ووتش

لجنة الحقوقيين الدولية

التحالف الدولي اللإعاقة

الاتحاد الدولي لعمل المسيحيين على إلغاء التعذيب

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)

المجلس الدولي لتأهيل ضحايا التعذيب (IRCT)

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان

المرصد الدولي حول حقوق المرأة (العالمي)

المرصد الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي حول حقوق النساء (IWRAW)

مركز دعم الإعاقة العقلية

مجموعة المنظمات غير الحكومية لاتفاقية حقوق الطفل

مبادرة العدالة في المجتمع المفتوح

مكتب كويكر في الأمم المتحدة، جنيف

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
آخر تعديل على الخميس, 13 آذار/مارس 2014 18:12
support us
follow_fb follow_tw follow_yt

NS_AR.png