21 أيار 2014

سوريا: وفاة القاضي نايف الرفاعي بسجن صدنايا

Naef Al Refai التمست الكرامة، في مذكرة رفعتها إلى الأمم المتحدة في 22 أبريل 2014، تدخل الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي لدى السلطات السورية لمطالبتها بالإفراج الفوري عن القاضي العسكري السيد نايف الرفاعي، الذي اعتقل في 22 مارس 2012، وحكم عليه تعسفيا بالسجن سبع سنوات ونصف.

عبرت الكرامة للفريق الأممي عن مخاوفها على سلامة السيد نايف الرفاعي، خاصة وأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة أثناء اعتقاله. وكان أفراد من أسرته، استطاعوا زيارته للمرة الأولى في مارس 2014، قد نقلوا أن وضعيته الصحية سيئة للغاية. للأ سف الشديد توصلت الكرامة بنبأ وفاته في المعتقل قبل تدخل آليات الأمم المتحدة المختصة.

لم تعلم أسرة السيد نايف الرفاعي، التي تشاركها الكرامة حزنها وخسارتها الكبيرة، بخبر وفاته إلا في 6 مايو 2014، حين ذهب أقاربه لزيارته فأخبرهم حراس السجن "أنه توفي قبل تسعة أيام نتيجة إصابته بداء السل وأنه دفن" ولم يسلموهم شهادة وفاة أو حتى بطاقة هويته.

وجهت الكرامة إثر ذلك نداء إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القضاء، ودعته لمطالبة السلطات السورية بفتح تحقيق في ظروف وفاة السيد نايف الرفاعي، وتسليم رفاته فورا إلى أسرته. ومطالبتها أيضا بفتح تحقيق في جميع الوفيات المشبوهة بالمعتقلات، التي قد تكون إعدامات خارج نطاق القضاء، ومتابعة المسؤولين عنها.

آخر تعديل على الخميس, 29 أيار 2014 13:58
support us
follow_fb follow_tw follow_yt

NS_AR.png