20 تشرين1/أكتوير 2015

لبنان: احتجاز وخطر المحاكمة أمام هيئة قضائية عسكرية بعد كشف تعرضها للاغتصاب من قبل ضباط الجيش

لبنان: احتجاز وخطر المحاكمة أمام هيئة قضائية عسكرية بعد كشف تعرضها للاغتصاب من قبل ضباط الجيش ليال الكياجي

في 9 أكتوبر 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بشأن قضية ليال الكياجي، المحتجز ة منذ استدعائها للتحقيق في 21 سبتمبر 2015 من قبل المخابرات العسكرية اللبنانية في صيدا، وذلك مباشرة بعد تصريحها بتعرضها للتعذيب والاغتصاب على أيدي ضباط الجيش أثناء احتجازها سنة 2013.

ليال الكياجي مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر 31 سنةتقيم بمدينة صيدا في محافظة جنوب لبنان. اعتقلت من 17 إلى 20 سبتمبر 2013 بعد نشرها لتعليقات على فيسبوك تدعم فيها الشيخ أحمد الأسير، وتنتقد عددا من القادة السياسيين اللبنانيين، ووجهت لها المخابرات تهمة "الإساءة للمؤسسة العسكرية ولعدد من السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي".

وفي 4 سبتمبر 2015 نشر موقع NOW حوارا أجراه مع ليال الكياجي زعمت فيه أنها تعرض للتعذيب والاغتصاب في سبتمبر 2013 على أيدي ضباط المخابرات العسكرية، وذلك خلال احتجازها بمقر الشرطة العسكرية بالريحانية، ليتم استدعاؤها بعد بضعة أسابيع من قبل المخابرات العسكرية في صيدا في 21 سبتمبر 2015 ، التي أودعتها مبنى وزارة الدفاع باليرزة قرب بعبدا في محافظة جبل لبنان. احتجزت في السر لمدة يومين في ظروف غير إنسانية، واستجوبت وأجبرت على التوقيع على محضر تفيد فيه بأنها "اختلقت تعرضها للاغتصاب". وفي 23 سبتمبر 2015، نقلت إلى مركز احتجاز النساء في سجن بربر خازن حيث لا زالت محتجزة إلى الآن.

في 24 سبتمبر أصدرت عدة منظمات حقوقية غير حكومية بما فيها الكرامة بيانا مشتركاً دعت فيه القضاء اللبناني إلى فتح تحقيق نزيه ومستقل في ادعاءات تعرضها للاغتصاب، لكن دعوتها التي لا تزال دون إجابة حتى الآن. وبالفعل في 29 سبتمبر 2015، أحيلت ليال الكياجي على قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية الذي أكد اعتقالها واحتجازها بتهمة "القذف والتشهير بحق الجيش اللبناني" دون أن يعير أي اهتمام لمزاعم تعرضها للتعذيب.

ويتأسف الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة قائلا "كان ينبغي على السلطات القضائية فتح تحقيق جاد ونزيه ومستقل في مزاعم تعرضها للاغتصاب لكنها بذل ذلك تأمر باعتقالها. وتتوافق هذه الادعاءات مع النتائج التي توصلت إليها لجنة مناهضة التعذيب بعد تحقيقها في لبنان، والتي جمعت العديد من الشهادات الموثوقة عن التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الشرطة ومراكز الاحتجاز الأخرى التابعة لقوات الأمن الداخلي والمخابرات العسكرية".

خاطبت الكرامة الفريق الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة مناشدة تدخله العاجل لمطالبة السلطات اللبنانية بالإفراج فورا عن الكياجي، ومطالبتها بفتح تحقيق في مزاعم تعرضها للاغتصاب والتعذيب أثناء احتجازها لدى المخابرات العسكرية.

وتدعو الكرامة السلطات اللبنانية إلى تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة مناهضة التعذيب في أعقاب التحقيق الذي أجرته في لبنان، ولا سيما:
• اتخاذ تدابير فعالة لضمان تمتع كل المعتقلين بجميع الضمانات القانونية الأساسية؛
• إنشاء قائمة بالأطباء المستقلين المدربين لإجراء فحوص طبية في حالات ادعاءات التعرض للتعذيب وإطلاع كل المسؤولين القانونيين على النتائج؛
• إجراء تحقيقات معمقة في جميع ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الجمعة, 23 تشرين1/أكتوير 2015 14:12

لبنان - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 3 نوفمبر 1972

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 21 مارس 2001
الملاحظات الختامية 5 مايو 1997

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 5 أكتوبر 2000
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): نعم
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 3 نوفمبر 2001 (التقرير الأول)
الملاحظات الختامية: لا

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 6 فبراير 2007

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: نوفمبر 2010 (الدورة الأولى)
الاستعراض المقبل: 2015 (الاستعراض الثاني)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا