25 أيار 2012

ليبيا: السيد أمحمد أحويشي ضحية تعذيب واختفاء قسري

راسلت الكرامة، اليوم الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، بخصوص قضية السيد أمحمد أحويشي، المواطن الليبي البالغ العمر 42 سنة وأب لأربعة أطفال، الذي اعتقل بشكل تعسفي وتعرض للتعذيب منذ تاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وكان قد ألقي عليه القبض في وادي مسور، يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، من قبل مجموعة من الأشخاص المسلحين، قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء في "كتيبة 28 مايو"، إحدى الألوية الثوري لبلدة بني وليد.

ويوم الحدث، كان السيد أمحمد أحويشي على متن سيارة يقودها شخص لا يعرفه، طلب منه أن يدله على طريق زليتن حيث كان هو نفسه متوجها إليها، عندما جاوزتهم سيارة أخرى تابعة لذات الكاتبة، واعترضت طريقهم قبل أن يقوم ركابها بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، فقام مرافقه بتبادل إطلاق النار مع المهاجمين، في حين نزل السيد أمحمد أحويشي من السيارة، ولم يكن يحمل أي سلاح، ورفع يديه في الهواء، فاستولى أحد المهاجمين على السيارة وتوجه بها نحو بلدة بني وليد حيث وضِع أمحمد أحويشي رهن الاعتقال في مبنى تابع لمقر سابق للأمن الخارجي.

في اليوم التالي، تم نقل أمحمد أحويشي إلى مقر الكتيبة، الواقع في مبنى لإدارة الأشغال العامة، بالقرب من مطار من بني وليد. وقد أفاد العديد من الأشخاص الذين اعتقلوا في نفس المقر خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى عدد من المقاتلين المناهضين للحكومة، بأنهم شاهدوه أمحمد أحويشي هناك، حيث يكون ووفقا لشهاداتهم، قد تعرض لشتى أصناف التعذيب، كما أفاد هؤلاء الشهود بأنه تعرض أيضا لمحاولة قتل.

وطلب والد الضحية عدة مرات السماح له زيارته، غير أن طلبه قُبِل في كل مرة بالرفض من قبل مسؤولي الكتيبة، الذين نفوا احتجازه، مدعين تارة أنهم قد سلموه إلى لجنة الأمن العليا في طرابلس وتارة أخرى أنهم لم يروه منذ يوم القبض عليه.

وفي ضوء ذلك يتجلى بكل وضوح أن مسؤولي " كتيبة 28 مايو" يرفضون إبلاغ عائلة الضحية عن حالة الضحية أو الاعتراف حتى بأمر اعتقاله، على الرغم من العديد من الشهادات التي أفاد بها معتقلون سابقون، بل وحتى شهادات من أعضاء هذه الكتيبة، الذين كانوا حاضرين أثناء احتجازه.

وبناء عليه، تعرب عائلة الضحية عن بالغ قلقها بشأن مصيره، كما أنها تناشد الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة إلى التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الليبية لتطلب منها الإفراج عن السيد أمحمد أحويشي، أو على الأقل إبلاغها بالمعلومات عن مصيره، وأن تضعه تحت حماية القانون.

ليبيا - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 15 مايو 1970

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: نعم
التقرير الحكومي مرتقب منذ 30 أكتوبر 2010 (التقرير الخامس)
الملاحظات الختامية: 15 نوفمبر 2007

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 16 مايو 1989
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 14 يونيو 2014، كان منتظرا مبدئيا منذ 2002 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 1 يناير 1999

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: نوفمبر 2010 (الدورة الأولى)
الاستعراض الأخير: مايو 2015

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

المجلس الوطني الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان (NCCLHR)

آخر استعراض: أكتوبر 2014 (تصنيف ب)