22 آذار/مارس 2011

ليبيا: مراسلو الجزيرة المختطفون يواجهون خطر التعذيب

اختطف ثلاثة صحفيين من مراسلي الجزيرة، من قبل القوات المسلحة الموالية للقذافي يوم 8 آذار/ مارس 2011 في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 160 كلم جنوب غرب طرابلس، بينما كانوا يحاولون مغادرة ليبيا في اتجاه تونس. وبناء عليه تشعر الكرامة ببالغ القلق من احتمال تعرضهم لخطر التعذيب، بالنظر إلى الطريقة التي عومل بها صحفيون محليون ودوليون آخرون على يد قوات موالية للقذافي.

وقد راسلت قناة الجزيرة مؤخرا الكرامة لمطالبتها بتقديم حالات الصحفيين الثلاثة إلى الإجراءات الخاصة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وإن القلق السائد حاليا له ما يبرره إذا أخذنا في الاعتبار الطريقة التي تم بها مؤخرا التعامل مع الصحفيين الليبيين والدوليين على حد سواء، منذ انطلاقة الانتفاضة في منتصف شباط/ فبراير 2011. وفي هذا الصدد تجري حاليا الكرامة تحقيقها في قضية صحفيين اثنين، هما غيث عبد الأحد، من أصول عراقية ويعمل لحساب صحيفة الغارديان ، والبرازيلي المولد اندريه نيتو العامل في صحيفة يا استادو دي ساو باولو، حيث قدمت قضيتهما إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب بعد القبض عليها، في 7 آذار/ مارس 2011 خشية تعرضهما للتعذيب.

وفي اليوم نفسه، ألقي القبض على ثلاثة صحفيين من البي بي سي، تعرض واحد منهم لعملية إعدام مموهة (انظر هنا لمزيد من المعلومات).

وكان كل من أحمد فال ولد الدين، الموريتاني الجنسية، ولطفي المسعودي، وهو مواطن تونسي، وعمر الحمدان، نرويجي الجنسية، يغطون الأحداث الجارية في ليبيا لحساب قناة الجزيرة عندما ألقي عليهم القبض في بلدة الزنتان، من قبل القوات الموالية القذافي، ثم اختفت آثارهم في الوقت الذي كانوا يحاولون مغادرة البلاد. وقد ألقي عليهم القبض إلى جانب زميل رابع، عمر التلو، البريطاني الجنسية.

ومنذ إلقاء القبض عليهم، قد اختفت آثارهم بالكامل، غير أنه ثمة تقارير قد طفت إلى السطح تفيد بأنهم قد يكونون محتجزين في طرابلس، وفق تصريح لصحفي من شبكة الس ان ان، أكد فيه أنه تم اعتقال زميل له إلى جنب صحفي تونسي، يعتقد انه لطفي المسعودي.

وفي ضوء ذلك تدين الكرامة طريقة معاملة القوات الموالية للقذافي للصحفيين والمدونين، وقد قتِل بعضهم في الآونة الأخيرة، مثل المدون لليبي محمد نابوس.

كما تدعو الكرامة القوات الموالية للقذافي إلى احترام الحظر الدولي الذي يشمل التعذيب وسوء المعاملة وضمان معاملة أولئك الذين يحتجزون معاملة سليمة وفقا للمعايير الدولية؛ بما في ذلك الحد الأدنى من القواعد النموذجية لمعاملة السجناء.

وعلاوة على ذلك، ينبغي أن تسمح القوات الموالية للقذافي للصحفيين، على المستويين المحلي والدولي، بممارسة عملهم بحرية، في تغطية الأحداث الجارية في ليبيا.

وبناء عليه، يتعين على السلطات الليبية الإفراج الفوري عن الصحفيين الثلاثة، كما دعت الكرامة لاحقا المقرر الخاص الأممي المعني بالتعذيب إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الباب.

ليبيا - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 15 مايو 1970

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: نعم
التقرير الحكومي مرتقب منذ 30 أكتوبر 2010 (التقرير الخامس)
الملاحظات الختامية: 15 نوفمبر 2007

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 16 مايو 1989
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 14 يونيو 2014، كان منتظرا مبدئيا منذ 2002 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 1 يناير 1999

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: نوفمبر 2010 (الدورة الأولى)
الاستعراض الأخير: مايو 2015

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

المجلس الوطني الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان (NCCLHR)

آخر استعراض: أكتوبر 2014 (تصنيف ب)