حيث اعتقلا بسحن المباحث العامة بالخرج قبل تحويلهم إلى سجن الحائر بالرياض ، مع العلم انهما مكثا خمسة اشهر في زنزانتين انفراديتين وعانا من التعذيب وسوء المعاملة. ثم ارجعا إلى سجن الخرج ولم يقدما إلى أي محكمة ولم يعلما حتى أسباب اعتقالهم، ولهذا السبب رفعت منظمة الكرامة قضيتهما أمام آلية الأمم المتحدة المختصة بالاعتقال التعسفي.إن منظمة الكرامة التي ترحب بهذا الإفراج تناشد السلطات السعودية بإطلاق سراح أخيه سلطان المعتقل في نفس الظروف وكافة المعتقلين من غير إدانة أو أجراء قانوني أو السماح لهم برفع قضاياهم والطعن في اعتقالهم أمام محكمة كفائه ومحايدة. كما تطالب منظمة الكرامة السلطات السعودية بتطبيق المرسوم الملكي رقم 39م والصادر بتاريخ 28/رجب /1422هـ الموافق 16/10/2001م المتعلق بنظام الإجراءات الجزئية إذا سيشكل ذلك تقدما في الممارسات القضائية ويؤدي إلى حماية اكبر للمواطنين من التوقيف والاعتقال التعسفي.وللتذكير فان المادة2 من المرسوم تنص على انه لا يجوز القبض علي إي إنسان، أو تفتيشه، أو توقيفه، أو سجنه، إلا في الأحوال المنصوص عليها نظاما، ولا يكون التوقيف أو السجن إلا في الأماكن المخصصة لكل منهما وللمدة المحدودة من السلطة المختصة. ويحظر إيذاء المقبوض عليه جسديا أو معنويا، كما يحظر تعريضه للتعذيب، أو المعاملة المهينة للكرامة. كما تنص المادة 4 من المرسوم علي انه يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل، أو محامي للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة