و السبب في هذا الإضطهاد هي الشكوى المقدمة ضد السلطات الحكومية لدى مجموعةالعمل الخاصة بالإعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة من قبل منظمتنا حيث تم التحقيق معه في هذا الموضوع.

 و على أثر التحقيق تم منعه من الزيارات العائلية كشكل من أشكال الإنتقام.

وللتذكير, فإن السيد شعلان سعيد سعود الشهراني الخضري يبلغ من العمر 27 عاماً و يقطن في الخبر,السعودية.

كان قد أوقف بواسطة قوات الإحتلال الأمريكية في العراق في العام 2003 بسبب جنسيته السعودية فقط وتم إحتجازه في سجن أبو غريب حيث تعرض للتعذيب.

بعد إطلاق سراحه في شهر نيسان ,أبريل,2004 عاد إلى بلاده حيث تم توقيفه مجدداَ في 18/6/2004 وتم التحقيق معه من خلال التعذيب حول موضوع ذهابه للعراق وذلك بدون أن يعرض أمام قاض أو تصدر بحقه مذكرة قضائية,كذلك لم يكن لديه الإمكانية للإعتراض على شرعية توقيفه أو طلب إنتداب محامي له.

ولهذا السبب, إعتبرت منظمتنا توقيفه شكلاً من أشكال الإهدار بحقوقه الأساسية وقدمت حالته إلى مجموعة العمل الخاصة بالإعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 13/6/2006 .

كذلك عبرت منظمتنا بتاريخ 5/9/2006 عن عميق قلقها للمفوضية العليا لحقوق الإنسان حول الإنتهاكات الشديدة التي تجري في السعودية طالبةً منها التدخل لدى السلطات المعنية لوضع حد لذلك.