داهم عناصر من المخابرات الجوية بملابس مدنية بيت عمار فرج في حدود 9 ليلا من يوم 2 أكتوبر 2011. وقاموا بالقبض عليه دون أمر قضائي أو تبرير لذلك. ومنذ ذلك الحين وأسرته تجهل كل شيء عنه.

وفي 22 ديسمبر 2012، على الساعة 10 ليلا، ألقى مجموعة من رجال "جيش الدفاع الوطني" وهو الاسم الذي أطلقه النظام على "الشبيحة"، ألقوا القبض على سمير عبيد من مقر عمله على الطريق الساحلية لمدينة جبلة. وتفيد الشهادات أن الرجال الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، غطوا وجه سمير  بقميصه وأخذوه إلى وجهة مجهولة، لتنقطع أخباره منذ ذلك الحين.

قامت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان بناء على المعلومات التي توصلت بها إلى رفع قضيتي عبيد وفرج إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، مناشدة تدخله لدى السلطات السورية لمطالبتها بالإفصاح عن مصير الرجلين والإفراج الفوري عنهما، وفتح تحقيق في قضيتي اختفائهما، ومطالبتها أيضا باتخاذ كل التدابير الضرورية للقضاء على ممارسة الاختفاء القسري.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810