26 نيسان/أبريل 2016

سوريا: الكرامة ترفع ثلاث حالات اختفاء قسري في دمشق وحلب إلى الأمم المتحدة

في نيسان/أبريل عام 2016، خاطبت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن اختفاء ثلاثة مواطنين سوريين. ويتعلق الأمر بكل من جمال قصاب ومحمد سليم الشارقة اللذين ألقي عليهما القبض من قبل الأجهزة الأمنية عام 2012 بسبب مشاركتهما في مظاهرة سلمية، إضافة إلى ناصر النعيمي الذي ألقي عليه القبض سنة 2014، واختفائهم جميعا منذ ذلك الحين.

جمال قصاب

في 17 تموز/يوليو 2012، قام أفراد من الجيش و المخابرات الجوية، بملابس مدنية، بالقبض على جمال قصاب، تاجر يبلغ من العمر 57 سنة، بعد أن اقتحموا مقر عمله في منطقة صلاح الدين بحلب، ثم اقتادوه إلى مكان مجهول دون توضيح للأسباب. لم يقم أفراد أسرته بالبحث أو التقصّي عنه لدى المصالح الرسمية خوفا من مواجهة نفس المصير.

محمد سليم الشارقة

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، كان محمد سليم الشارقة، الطالب بكلية الاقتصاد، يقود سيارته قرب منزل الأسرة بحي الزهور في دمشق، عندما تم توقيفه عند حاجز أمني من قبل أفراد تابعين لدائرة المخابرات العامة. ألقوا القبض عليه فورا، وقيدوا يديه ووضعوا كيسا على رأسه، ثم سحبوه إلى سيارته وانطلقوا به نحو مكان مجهول. علمت أسرته بالموضوع فاتصلت به فورا على هاتفه، فردّ عليهم وطمأنهم أنه سيفرج عنه قريبا، إلا أنه اختفى أثره منذ ذلك الحين. ويعتقد أقارب محمد أنه اعتقل بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد الحكومة. ذهب والده للاستفسار عنه في فرع المخابرات العامة في دمشق، فاعتقل بدوره وتعرض للتعذيب، قبل أن يطلق سراحه بعد 10 أيام.

ناصر النعيمي

في 2 شباط/فبراير 2014، كان ناصر النعيمي، 40 سنة موظف بشركة زنوبيا لصناعة السيراميك في دمشق، يسوق سيارته عائدا من موعد مع الطبيب برفقة زوجته حين أوقفهما عناصر من الفرقة الأولى للجيش السوري عند نقطة تفتيش في مدينة الكسوة، الواقعة على بعد 13 كلم جنوبي دمشق. أخبر الجنود النعيمي أنه مطلوب وقبضوا عليه ثم اقتادوه إلى مكان مجهول. استفسرت عنه أسرته لدى مختلف المصالح الأمنية، فأبلغتها الشرطة العسكرية في القابون أنه توفي في السجن، وسلمت لهم شهادة وفاة، دون أن تسلمهم جثته. بينما أخبرهم أحد أفراد الأمن بشكل غير رسمي أن ابنهم لازال على قيد الحياة، وهو ما جعلهم يتشبثون بأمل رؤيته، إذ قد يحصل، وفقا لأعضاء في أجهزة الأمن، أن تصدر شهادات وفاة لأشخاص محتجزين سراً في سوريا.

تقول إيناس عصمان المنسقة القانونية بمؤسسة الكرامة "ما هذه الحالات إلا نماذج أخرى لممارسة الاختفاء القسري على نطاق واسع ومنهجي في سوريا نتج عنها اختفاء آلاف ضحايا حتى الآن". وتضيف "الاختفاء القسري إحدى أدوات القمع التي تستهدف ليس فقط المعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين، ولكن أيضا المواطنين العاديين. وغالباً ما لا تجرؤ الأسرة على التبليغ عن اختفاء أقاربها على الصعيد المحلي، خوفاً من القبض على بقية الأفراد وتعذيبهم وربما اختفائهم أيضا".

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2016 11:19

سوريا - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 21 أبريل 1969

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 1 أغسطس 2009 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 9 أغسطس 2005

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 19 أغسطس 2004
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): لا
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 14 مايو 2014 (التقرير الثاني)
الملاحظات الختامية: 29 يونيو 2012

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض السابق: أكتوبر 2011 (الدورة الأولى)
الاستعراض القادم: 2016 (الدورة الثانية)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا