رؤيتنا وقيمنا

رؤية الكرامة

« عالم عربي ، ينعم فيه الجميع بالكرامة، أحرارا وتحت حماية دولة القانون »

رؤيتنا تتمثل في عالم عربي يحظى فيه كل فرد بحقوقه كاملة، دون خوف على حياته أو حريته أو سلامته الجسدية، في ظل دولة تحترم وتحمي بشكل فعلي حقوق كل الناس الذين يعيشون تحت سلطتها، يُحاسَب قادتها من قبل شعوبهم ويحترمون قوانينها الداخلية ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.

نعني بـ "العالم العربي" المنطقة الجغرافية التي تشمل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. ومع هذا التصنيف تحترم الكرامة التنوع الذي يشكل هذه البلدان سواء كان عرقيا أو ثقافيا أو دينيا.

تعني مسألة "العيش بكرامة" في تصورنا، حق كل البشر في احترام إنسانيتهم دون شرط كما تشير إلى ذلك المادة الأولى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان " يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق".

ونقصد "بأحرار ومحميين" حق كل الأشخاص في التمتع بالحريات الأساسية المذكورة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي الحريات التي يجب أن يضمنها القانون ويحميها قادة البلدان.

وأخيرا نرمي "بدولة القانون" تنظيما للسلطة، تقودها حكومة منتخبة بحرية من قبل المواطنين، يتميز بفصل للسلط والمساواة بين الجميع أمام القانون، تتم فيها محاسبة قادتها على مسؤولياتهم من قبل شعوبهم. ومن شأن هذا التنظيم أن يسمح باحترام قوانين البلاد الداخلية والتزاماتها الدولية، وخاصة المرتبطة منها بحقوق الإنسان.

 

قيم الكرامة

الكرامة: الاحترام الواجب للجميع ( لأنهم بكل بساطة بشر)

  • التعامل بكرامة مع كل الذين يستجيرون بنا، بمعالجة قضاياهم في أحسن الظروف (العمل بسرعة، الاستماع لهم، والتعاطف معهم...).
  • التعامل بكرامة مع العاملين معنا، بتأمين ظروف عمل كريمة وإشراكهم وفق صلاحياتهم في كل القضايا المتعلقة بالمنظمة.
  • في التعامل مع كل مخاطبينا: حتى من ارتكب منهم جرما أو انتهك حقوق الغير يستحق أن نتعامل معه باحترام كرامته.

الاستقلالية: إمكانية التصرف بحرية دون قيد أو ضغط من أي جهة سياسية كانت أو إديولوجية، ورفض أي توجيهات خارجية أيا كان مصدرها تتعارض مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان أو رسالة وقيم المنظمة.

  • لا تَخضع استراتيجية عمل الكرامة للضغوطات السياسية أو الإيديولوجية أو المالية. ويتم وضع الاستراتيجية من قبل الإدارة بعد استشارة فعلية ومفصلة مع العاملين واللجنة الاستشارية، على أساس دراسة موضوعية للوقائع والقضايا. ويجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بعد موافقة مجلس المنظمة.
  • رفض أي تمويل بشروط تتعارض مع قيمنا ومصالح الضحايا أو من حكومات أو كيانات ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أو المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في النزاعات بالمنطقة.
  • التفاعل مع جميع مكونات المجتمع المدني دون استثناء.

عدم التمييز: المساواة في الاحترام والتعامل مع الجميع كيفما كان عرقهم أو جنسهم أو معتقداتهم الدينية أو السياسية أو الإيديولوجية.

  • المساواة في التعامل مع جميع ضحايا الانتهاكات الذين يستجيرون بنا، بعيدا عن أي اعتبارات، شريطة أن تدخل الانتهاكات في مجال تخصصنا.
  • رفض جميع أشكال التمييز في إدارتنا للموارد البشرية.

النزاهة: احترام مبادئنا وقيمنا، والعمل بمهنية

  • العمل فقط من أجل مصلحة ضحايا الانتهاكات والمؤسسة.
  • العمل يوميا بمهنية استنادا لمبادئ إدارية واضحة.
  • الإفصاح عن عملنا وقبول المساءلة حوله.

العدالة: ضمان حقوق وواجبات الجميع بطريقة عادلة

  • نطالب بتطبيق القانون على الجميع بنفس الطريقة بتساو وشفافية
  • ندعم قيام دولة القانون بسلطة قضائية مستقلة

العمل السلمي: استراتيجية عمل لمناهضة الجور تعتمد على العمل السلمي

  • باختيارنا للقانون لمناهضة الظلم، نرفض رفضا تاما اللجوء للعنف.
  • قد نضطر في إطار عملنا إلى الدفاع عن حقوق أشخاص قاموا بأعمال عنف، إلا أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال دعما أو إضفاء للشرعية على هذه الأعمال أو انضماما للتوجهات السياسية أو الإيديولوجية لضحايا الانتهاكات الذين ندافع عنهم.
المزيد في هذه الفئة : « عملنا رسالتنا وأهدافنا »