10 تشرين2/نوفمبر 2009

اليمن: الكرامة تشارك في اعتصام سلمي بصنعاء لأسر معتقلين تعسفياً بحضرموت

منع أفراد حراسة المقر الرئيسي لجهاز الأمن السياسي (المخابرات) بصنعاء اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2009 مندوبي وسائل الإعلام والصحفيين من تصوير تجمع/ اعتصام سلمي أمام مقر الجهاز نظمه عشرات الأسر من محافظة حضرموت، بمشاركة مندوب الكرامة في اليمن، للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين تعسفياً في السجن التابع لمصالح الأمن السياسي بمدينة المكلا محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن).
yemen_sitin_10112009

وكان أفراد حراسة المقر الرئيسي لجهاز الأمن السياسي حاولوا منع المعتصمين من التجمهر أمام المقر الكائن في الحي السياسي خلف شارع الستين بالعاصمة صنعاء، غير أن إصرار الأهالي حال دون ذلك، قبل أن يحدد مسؤولو الأمن السياسي يوم غد الأربعاء موعداً للسماح لهؤلاء المعتصمين بمقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الركن/ غالب القمش، وتسليمه رسالة تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بصورة تعسفية، ويزيد عددهم عن 45 محتجزاً. مضى على بعضهم ثلاث سنوات من دون أن يقدموا لمحاكمة أو يمثلوا أمام سلطة قضائية طيلة هذه الفترة.

ونشير أنه يوجد ضمن هذه المجموعة 14 محتجزا كانوا قد اعتقلوا بسوريا ثم سلموا للسلطات اليمنية التي قامت باعتقالهم. وكانت منظمة الكرامة قد رفعت قضاياهم إلي فريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بتاريخ 19 نوفمبر 2008.

وكان عشرات الأشخاص من أقارب هؤلاء المعتقلين سافروا من حضرموت إلى صنعاء لمقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي ليطرحوا عليه قضيتهم، بعد أن يئسوا من تفاعل السلطات المحلية في محافظتهم إزاء سلسلة من الاعتصامات نفذوها خلال الفترة الماضية أمام مقرات هذه السلطات دون جدوى.

وفي رسالة تلقتها الكرامة لحقوق الإنسان، طالب أهالي هؤلاء المعتقلين بالعدالة لأبنائهم أسوة ببقية المحافظات الأخرى، مؤكدين أن أبناءهم محتجزون على ذمة قضايا أمنية لا أساس لها من الصحة، بدليل أنهم لم يحالوا لأي محكمة تنظر في قضيتهم.

وقال أهالي المعتقلين في سجن الأمن السياسي بحضرموت إن آثاراً عديدة لحقت بأبنائهم جراء اعتقالهم بهذه الطريقة، ومن ذلك: انقطاعهم عن الدراسة، وحرمانهم من أهلهم وأطفالهم وأزواجهم، وزرع الكراهية في نفوس الشباب وأهليهم بسبب هذا الظلم الذي وقع عليهم، فضلاً عن تردي حالتهم الصحية والنفسية بسبب سوء التغذية وظروف الاعتقال.

ووجه أهالي المعتقلين نداء إلى "الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، كونه أب جميع اليمنيين"، حسب رسالتهم، وإلى "المسؤولين في جهاز الأمن السياسي وعلى رأسهم اللواء الركن/ غالب القمش رئيس الجهاز، والمنظمات الحقوقية وجميع الغيورين ومن لديهم الضمير الإنساني، إلى هؤلاء جميعاً العمل على فك أسر أبنائهم المظلومين". حسب الرسالة.

وكان أهالي المعتقلين خاطبوا رئيس جهاز الأمن السياسي بالقول "إنه تم إطلاق سراح كثير من المعتقلين في المحافظات الأخرى، بينما لا يزال أبناءهم يقبعون في السجن بدون محاكمة"، متسائلين:" لا ندري لماذا هذا التمييز، الذي ربما يولد الكراهية بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية"، "مع حرصنا كل الحرص لتثبيت أواصر وحدتنا المباركة وإزالة كل ما يولد الضغينة".

يشار إلى أن بعض أفراد الحراسة الأمنية لمقر جهاز الأمن السياسي تعاملوا مع المعتصمين من أهالي المعتقلين بطريقة سيئة للغاية، كما قاموا باحتجاز أحد المارة من جنسية عربية حاول التقاط صورة للمعتصمين بهاتفه النقال، ولم يعلم مصيره حتى اللحظة.

آخر تعديل على الثلاثاء, 01 كانون1/ديسمبر 2009 12:46

اليمن - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 9 فبراير 1987

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب في 30 مارس 2015 (التقرير السادس)
الملاحظات الختامية: 23 أبريل 2012

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 5 نوفمبر 1991
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 14 مايو 2014: 20 يونيو 2008 (التقرير الثالث)
الملاحظات الختامية: 17 ديسمبر 2009

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض السابق: يناير 2014 (الدورة الثانية)
الاستعراض القادم: لا

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا