06 تشرين2/نوفمبر 2015

اليمن: تحالف علي صالح والحوثيين يفرج عن ناشطين حقوقيين

محمود المالكي ومحمد ياسين محمود المالكي ومحمد ياسين

أفرجت قوات تحالف علي صالح والحوثيين في 29 أكتوبر و 2 نوفمبر عن الناشطين الحقوقيين محمود ياسين و محمد علي عبود المليكي، بعد احتجازهما في سجن الأمن السياسي بمعزل عن العالم الخارجي أكثر من أسبوعين. ألقي القبض على محمد و محمود رفقة 27 ناشطا حقوقيا آخر من قبل قوات تحالف علي صالح والحوثيين في أكتوبر بسبب تحضيرهم لتنظيم مسيرة سلمية بهدف فك الحصار عن مدينة تعز المحاصرة، ومد سكانها بمياه الشرب. وكانت الكرامة قد وجهت نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي تدعو فيه قوات تحالف علي صالح والحوثيين إلى الإفراج عنهم.

كان الرجلان ضمن 29 ناشطا قبضت عليهم قوات تحالف علي صالح والحوثيين في 12 أكتوبر 2015 بينما كانوا يستعدون للقيام بمسيرة مسافتها 64 كيلومترا من مدينة إب إلى تعز، مصحوبة بشاحنات محملة بمياه الشرب لسكان مدينة تعز المحاصرة منذ أشهر، والتي تعاني من حصار كبير في المواد الحيوية وخاصة المياه. أفرج لاحقا على 23 من الرجال المحتجزين، إلا أن المختطفين احتفظوا بمن يعتقدون أنهم المنظمين الرئيسيين للمسيرة بمن فيهم محمود ياسين وعلي عبود المليكي.

وأفاد محمود ياسين، بعد إطلاق سراحه من سجن الأمن السياسي، أنه تعرض للتعذيب على أيدي قوات تحالف علي صالح والحوثيين، وأنه استجوب وهو معصوب العينين حول دوافع النشطاء من تنظيم هذه المسيرة إلى تعز. ووصف كيف أنه تعرض للضرب المبرح والصعق بالكهرباء.

ترحب الكرامة بهذا الإفراج، لكنها تعرب عن قلقها بشأن مصير الناشطين الحقوقيين الذين لا يزالون محتجزين في الحبس الانفرادي لدى قوات تحالف علي صالح والحوثيين. وتقول خديجة نمار، المسؤولة القانونية عن منطقة الخليج "نحن قلقون خصوصا بعد توصلنا بشهادات من محتجزين سابقين تصف الظروف المروعة للاحتجاز في سجن الأمن السياسي ، وأعمال التعذيب التي تمارس في حقهم. الحبس بمعزل عن العالم الخارجي والتعذيب ممارسات محظورة على الإطلاق، ولا يمكن تبريرها بالحرب أو غيرها من الظروف الاستثنائية".

وتواصل الكرامة دعوتها لقوات تحالف علي صالح والحوثيين بالإفراج عن جميع الناشطين الحقوقيين، ومعاملة كل المحتجزين تحت سيطرتها إنسانيا، واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما تطالبها بـ:
• الكف عن ممارسة الاحتجاز التعسفي، وعدم اعتقال الصحفيين وغيرهم من النشطاء السلميين بسبب أنشطتهم المشروعة؛
• ضمان الحقوق الأساسية لكل من يتم القبض عليهم، بما في ذلك الحق في إمكانية الطعن في احتجازهم، والاتصال بأسرهم واستقبال الزيارات؛
• معاملة جميع الأفراد المحتجزين تحت سيطرتهم بإنسانية، وعدم ممارسة أي أعمال تعذيب أو معاملة قاسية وغير إنسانية أو مهينة ضدهم.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي
عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

 

آخر تعديل على الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 09:40

اليمن - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 9 فبراير 1987

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب في 30 مارس 2015 (التقرير السادس)
الملاحظات الختامية: 23 أبريل 2012

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 5 نوفمبر 1991
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 14 مايو 2014: 20 يونيو 2008 (التقرير الثالث)
الملاحظات الختامية: 17 ديسمبر 2009

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض السابق: يناير 2014 (الدورة الثانية)
الاستعراض القادم: لا

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا