وكانت السلطات المصرية قد واجهت هذه المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، بقمع عنيف، فيما يبدو أنها عملية انتقامية من جانب الحكومة ضد أنصار الإخوان المسلمين في أعقاب الإعلان مؤخرا على لسان العديد من قادة الجماعة عن نيتهم الترشح للانتخابات التشريعية القادمة، إذ قامت أجهزة الأمن في الساعات الاولى من صباح 12 آذار / مارس 2010 ، باعتقال 42 من الاعضاء القياديين في جماعة الاخوان المسلمين من منازلهم في موجة اعتقالات اجتاحت أربع محافظات مصرية، هي: الجيزة والشرقية والمنوفية والدقهلية.

وجاء اعتقال هؤلاء الأشخاص بعد أن أعلن معظمهم في وقت سابق هذا الأسبوع نيته المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني عام 2010. ومن هؤلاء على سبيل المثال: محمد الفقي وعبد الناصر أبو الدهب وعكاشة عباد، وجميعهم مرشحون سابقون للإخوان في انتخابات مجلس الشعب، لكنهم الآن محتجزون في مبنى أمن الدولة، وذلك فقط بسبب رغبتهم في المشاركة في الحياة السياسية لبلدهم. وأسماء الأشخاص المقبوض عليهم 42 المدرجة أدناه.

وتأتي هذه الاعتقالات الجماعية بعد أقل من شهر من تقديم الكرامة حالات 80 معتقلاً من قادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كانوا اعتقلوا من القاهرة والجيزة والشرقية، والدقهلية، والغربية، إلى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير في 12 فبراير 2010. من بين هؤلاء ثلاثة من قادة جماعة الإخوان المسلمين، وهم: الدكتور محمود عزت ، والدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر.

إعقتال 145 من المتظاهرين

يشار إلى أن قوات الامن الاسرائيلية كانت منعت في وقت سابق اليوم، مئات المصلين من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى في القدس. كما توغلت قوات الاحتلال منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة في عديد مناطق، ونشرت أعدادا كبيرة من وحدات الشرطة وحرس الحدود في جميع أنحاء المدينة، وهو الأمر الذي لم يسفر فقط عن حالة من الفوضى شهدتها مدينة القدس، ولكنه اثار ردود فعل في جميع أنحاء المنطقة، وبخاصة في مصر، حيث دعت جماعة الاخوان المسلمين لاحتجاجات في أنحاء البلاد، غير أن أجهزة الأمن المصرية تصدت للمتظاهرين بقسوة، على الأرجح، في محاولة لتقويض الدعم لجماعة الإخوان المسلمين، في أعقاب التصريحات العلنية المذكورة أعلاه.

وحشدت السلطات المصرية لهذه الحملة من الاعتقالات واسعة النطاق، قوات أمن الدولة المصرية وأجهزة الاستخبارات، بالتعاون مع قوات الأمن العام ووكلاء التحقيق والأمن المركزي.

ميدان الشرقية كان هو المنطقة الاكثر تضررا ومعاناة، إذ ألقي القبض على أكثر من 70 متظاهراً هناك، ثمانية منهم من النساء. كما جرى اعتقال نحو 53 متظاهرا في مسجد أبو ماجدة في مدينة الاسماعيلية، وألقي القبض في الإسكندرية على 22 شخصا على أيدي قوات الأمن.

الكرامة من جهتها تستنكر القمع المستمر لحركات المعارضة داخل مصر، كما تستنكر هذه الاعتقالات الجماعية، في حين لا تزال تتابع بقلق كبير قضية اعتقال وتعذيب السيد طه عبد التواب محمد، طبيب علاج طبيعي، مطلع الأسبوع الماضي، على خلفية دوره، كما يبدو، في دعم ترشيح الدكتور البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة والحائز على جائزة نوبل للسلام، للانتخابات الرئاسية.

وحالياً تعمل الكرامة على جمع المعلومات المتعلقة بهؤلاء الأشخاص، كما سيتم إبلاغ الآليات المناسبة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهذه الاعتقالات الجديدة.

أسماء 42 من زعماء الإخوان المسلمين المعتقلين

وتشير المعلومات المتوفرة حتى الآن، إلى أن من بين المعتقلين في محافظة الجيزة: السيد نزيلي مسئول المكتب الإداري للإخوان بالجيزة، ومحمد الفقي وعبد الناصر أبو الدهب وعكاشة عباد، وجميعهم مرشحون سابقون للإخوان في انتخابات مجلس الشعب، بالإضافة إلى معتقلين آخرين من أعضاء الجماعة، بينهم:
عبد الفتاح حنفي، ود. أحمد مراد، ورأفت سعد، ود. حسام شندي، ومحمد أبو القاسم، ومحمد حسين، وخالد فضل، وعلي جابر، وعبد الكريم عبد المقصود، وعبد الفتاح فتحي، علاء محمد علي (مدرس).

أما في محافظة الشرقية فقد اعتقلت أجهزة الأمن كلاًّ من: د. السيد عبد الحميد عضو مجلس الشعب السابق، ود. أمير بسام (أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب جامعة الأزهر)، وم. أحمد محمود محمد يماني المهندس بالإدارة الزراعية ببلبيس، ود. إسماعيل علي (أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة- من كفر صقر)، ود.
عبد الله عبد المجيد (أستاذ المسالك البولية بجامعة الزقازيق)، ود. سيد منصور (طبيب أطفال بمستشفى حميات فاقوس)، وعبد الناصر عبد الحميد (مدرس رياضيات ثانوي بفاقوس)، والشيخ شبل عسكر (إمام وخطيب بمنيا القمح)، ومحمد عبد رب الرسول (مدرس بمنيا القمح).

وفي محافظة المنوفية، شملت حملة الاعتقالات 9 من قيادات ورموز المحافظة،
هم: د. عبد الله النحاس، وأسامة يونس، وطارق الشريف (من شبين الكوم)، ود.
جمال خليفة (من الشهداء)، ود. أحمد شاهين وخالد الصاوي (من بركة السبع)، والدسوقي أبو عيسى (من منوف)، ومحمد جبر (من قويسنا)، وسامي الأسطى (من تلا).

في حين اعتقلت أجهزة الأمن في محافظة الدقهلية كلاً من: إبراهيم صالح (مدرس على المعاش)، د. محمد هيكل (صيدلي)، د. عوض محمد (صيدلي)، وصابر أبو زيد (مدرس)، د. محمد الزميتي (مدير مستشفى التأمين الصحي بميت غمر)، رمضان الخطيب (مهندس زراعي)، عبد الفتاح أبو الحسن (تاجر)، وعادل عبد الرحمن (مدرس ثانوي)، وصلاح سعد (تاجر).

فيما يلي أسماء 53 من المتظاهرين المعتقلين:

1. محمد شتيوى رجل اعمال

2. فرج صبرى موظف

3. احمد احمد عبد الله مهندس

4. محمد سليم تاجر

5. محمود جاد الرب مدرس

6. رشيد عودة هيكل تاجر

7. فريح عودة تاجر

8. سليمان منصور موظف

9. احمد يونس نقاش

10. سليمان ابراهيم عبد رب النبى رجل اعمال

11. ياسر حجاج تاجر

12. زهران السيد عامل

13. محمد عبد الرحمن ممرض

14. سليمان حجاج مدرس

15. محمد ابراهيم كيميائى

16. عبد القادر عايد محاسب

الاسماعيلية

17. متولى على صالح مدير مكتب النائب

18. عدنان لبيب موظف

19. اشرف جبالى موظف

20. عبد الرحمن رافت اعمال حرة

21. اسامة رافت اعمال حرة

22. احمد رافت طالب

23. عبد الله على غريب ظالب

24. ابراهيم رشدى موظف

25. حسام حسن موظف

26. احمدعوض رجل اعمال

27. هشام على سالم موظف

28. حذيفة عوض الضوى طالب

29. محمود ابوالعنين موظف

ابوصوير

30. د/ محمد طه استاذ بجامعة

قناة السويس

31. اسماعيل جريش رجل اعمال

32. محمد احمد عباس موظف

33. احمد عبد المعطى عشماوى تاجر

34. تامرفوزى محاسب

35. رضا عياد مدرس

36. خالد طلعت خالد طالب

التل الكبير

37. محمود سالم مدرس

38. جمال حامد موظف

39. محمد صابر محمد مهدى طالب

فايد

40. عبد الرحمن عبد السلام حزين موظف

41. عبد الله السيد احمد الفقى طفل

بالاعدادى

42. حسام حسن سعادة طالب

43. رضا سعيد نجار

44. سويلم محمد سويلم سائق

45. محمد مدبولى محاسب

46. ابراهيم مدبولى اعمال حرة

47. احمد مدبولى سائق

48. طفل 10سنوات

الواصفية

49. احمد محمد اسماعيل دراسات اسلامية

50. ياسرمحمد امام محاسب

51. حسن المنسى مهندس كيميائى

المحسمة

52. وائل حسن محمد عيسى مدرس

القصاصين

53. رفاعى العايدى موظف

54. تامرحسونة محام