السَّيِّد عبد الرحمان مروان أحمد سمارة مواطن فلسطيني، من مواليد عام 1984 ويقيم في العاصمة السعودية الرياض وهو متزوج وأب لطفلة.

وكان قد ألقي عليه القبض من قبل مصالح الاستخبارات العامة السعودية ( المباحث العامة)، يوم 17 تموز / يوليو 2007، داخل محله التجاري الكائن بالرياض، دون أن يستظهر أفراد هذه المصالح بأمر قضائي بالإيقاال.

كما تعرَّض بيتُه للتَّفتيش في ساعة متأخِّرة من اللَّيل دون أمر قضائي أيضا وتم حجز جهاز الحاسوب العائلي.

وظلَّ السَّيِّد سمارة معتقلا سِرًّا طيلة شهر كامل قبل أن يتمَّ نقله إلى سجن عليشة حيث مكث هناك خمسة أشهر ونصف لينقل من جديد إلى سجن الحائر حيث يتواجد فيه حاليا.

وكانت أسرته قد قامت بمساعي حثيثة منذ إطِّلاعها بخبر إيقافه، لتتعرف على مكان اعتقاله والأسباب التي تقف وراء هذا الاعتقال. ثم ُسمح للعائلة بزيارته في السجن بمعدل مرتين في كل شهر.

وعلِمت زوجة السيد سمارة أنَّ زوجها لم يعرض أمام قاض ليحكم على زوجها ولم يتمكن تبعا لذلك من الطَّعن في شرعيَّة اعتقاله. كما لم يمكَّن من حقِّه المشروع في توكيل محام يتولَّى الدِّفاع عنه، كما أنَّهم أرسلوا كثيراً رسائل وبرقيات للسعي باللإفراج عنه ولم يأتهم رد عليها.

وبذلك، يكون السيد سمارة محروما من الحرية بطريقة تعسُّفية، بما أن اعتقاله حاليا يتعارض والمعايير القانونية المحلية السعودية والمعايير الدولية ذات الصلة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.