ثم حكم عليه مرة ثانية بالسجن ثلاث سنوات إضافية بعد هروب مجموعة من المساجين رغم عدم مشاركته في الفرار.

وحكم عليه للمرة الثالثة بالسجن خمسة وعشرين سنة إضافية بتهمة التخطيط ضد نظام الحكم. والمثير في قضية السيد/ نبيل المغربي أنه توبع في قضايا تمت وهو داخل السجن.

ويعاني السيد نبيل مغربي الذي يبلغ من العمر حاليا 70 سنة، وبعد قضائه لأكثر من ثلاثين سنة خلف القضبان، من أمراض الشيخوخة المرتبطة أساسا بالظروف الصعبة التي عاشها طيلة حياته السجنية. حيث سوء التغذية والافتقار إلى العناية الطبية بالإضافة إلى حالة الاكتظاظ التي تعرفها السجون المصرية.

والجدير بالذكر أن السيد نبيل المغربي رفع دعوى سنة 2009 أمام المحكمة الإدارية ضد كل من النائب العام ووزير الداخلية مطالبا بإصدار عفو صحي عنه، ولم يُستجب له رغم أن سجناء آخرين استفادوا من الإفراج الصحي ولم يقضوا بالسجن أكثر من ثلاث سنوات.

وتناشد منظمة الكرامة السلطات المصرية بإطلاق سراحه، خاصة وأن صحته لم تعد تسمح له بتحمل ظروف السجن الصعبة. كما تفيد المنظمة أنها ستتابع قضيته مع الآليات المعنية بالأمم المتحدة.