وأطلق المتحدث نداء إلى المجتمع المدني الدولي والسعودي وولاة الأمر بالمملكة، مطالبا الجميع بالتدخل لإيقاف حكم الإعدام المتوقع تنفيذه يوم الثلاثاء 5 مارس 2012.

وأشار المحكومون السبعة وهم:

• سرحان بن أحمد بن عبد الله آل مشايخ
• سعيد بن حسن بن أحمد العُمري الزهراني
• علي بن هادي بن سعيد القحطاني
• ناصر بن سعيد بن سعد القحطاني
• سعيد بن ناصر بن محمد آل يعلى الشهراني
• عبد العزيز بن صالح بن محمد العمري
• علي بن محمد بن حزام الشهري

في بيان لهم "لا نعترض على حكم الله ورسوله ونقبل بأحكام الشريعة شريطة أن تكون نزيهة ومستقلة" وأضاف ذات البيان "انتزعت الاعترافات منا انتزاعا بالتعذيب الجسدي والإرهاق النفسي من وقوف على القدمين وتعليق ومنع للأكل والشرب والتعريض للبرودة والضرب العشوائي..."

وألقي القبض على الشباب السبعة في 10 يناير 2006 بتهمة السطو المسلح. وتعرضوا خلال التحقيق معهم للضرب والتعليق والتسهير لنزع اعترافاتهم التي استعملت في محاكمتهم. ولم ينظر القاضي في ادعاءات تعرضهم للتعذيب بل أخذ بأقوالهم المسجلة في المحاضر. أكثر من ذلك فإن المحقق الذي رافقهم إلى المحكمة هددهم بإعادة تعذيبهم من جديد إن هم تراجعوا عن أقوالهم أمام القاضي. وأصدرت محكمة أبها العامة في 6 من أغسطس 2009 حكمها بالإعدام في حقهم في جلسات سرية بحضور المحقق الذي استجوبهم، دون السماح لهم بتوكيل محامين يدافعون عنهم. وأيدت محكمة التمييز هذا الحكم فترة بعد ذلك في غياب لكل المتهمين أو أي ممثل عنهم.

ورفعت الكرامة في شأنهم ندءا عاجلا إلى المقرر الخاص الأممي المعني بالقتل خارج نطاق القضاء، تطالبه فيها بالتدخل العاجل لدى السلطات السعودية لإيقاف تنفيذ هذا الحكم الذي لم يحترم المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، ,وإعادة محاكمتهم مع ضمان جميع حقوقهم.