08 تشرين1/أكتوير 2010

سوريا: الإعتقال التعسفي يطال ثلاثة أعضاء من قادة حزب يكيتي

ألقي القبض على السادة: محمد أحمد مصطفى، حسن إبراهيم صالح، معروف ملا أحمد في 26 ديسمبر/كانون الاول 2009 عندما ذهبوا إلى مقر الأمن السياسي في مدينة القامشلي، حيث تم استدعاؤهم. وقد احتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من خمسة أشهر، وحرموا من أي اتصال مع العالم الخارجي.

وقد وجهت منظمة الكرامة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2010، مراسلة إلى الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، طلبت منهم التدخل لدى السلطات السورية حتى يتسنى محاكمة المعتقلين تماشياً مع قانون سوريا الداخلي والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها.

والأعضاء الثلاثة المعتقلون تعسفياً من قادة حزب "يكيتي"، منخرطون في الدفاع عن الأقلية الكردية والمطالب الثقافية. وهم:

- السيد محمد أحمد مصطفى، البالغ من العمر 48 عاماً، مقيم في مدينة القامشلي. وهو إلى جانب نشاطه السياسي، محامي مسجل في نقابة المحامين في الحسكة.

- السيد حسن إبراهيم صالح، البالغ من العمر 62 عاماً، مقيم في مدينة القامشلي.

- السيد معروف أحمد ملا أحمد، البالغ من العمر 56 عاماً، ويقيم في مدينة القامشلي.

وكان أُلقي القبض على السادة مصطفى، صالح، و ملا أحمد في 26 ديسمبر/كانون الأول 2009 عندما ذهبوا إلى مقر الأمن السياسي في مدينة القامشلي بناءً على استدعائهم من قبل المدير العام للمقر آنذاك. ثم اقتيدوا إلى فرع الأمن السياسي في "الحسكة". ويعتقد بأن السبب في اعتقالهم هو مشاركتهم في المؤتمر العام الذي نظّم من قبل حزبهم في 3 ديسمبر 2009 لمناقشة وضع الأقلية الكردية.

MaroofMella_HasanSaleh_muhamadmustafa
السادة كما مبينين في الصورة: من الجهة اليمنى حسن إبراهيم صالح ومن الجهة اليسرى معروف أحمد ملا، وفي الوسط محمد أحمد مصطفى

وقد اُحتجز ثلاثتهم في الحسكة لمدة ثمانية أيام، في الحبس الانفرادي، قبل ان يُنقلوا في 2 يناير/كانون الثاني 2010 إلى فرع الأمن السياسي في مدينة دمشق- قسم الفيحاء حيث لا يزالون محتجزين هناك حتى اليوم.

وظل الضحايا محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي، لأكثر من خمسة أشهر، حرموا خلالها من أي اتصال مع العالم الخارجي، وخاصة مع أسرهم. وقدموا للمرة الأولى أمام المحكمة العليا لأمن الدولة في دمشق في 6 يونيو/حزيران 2010. وفي هذا التاريخ، استطاعت عائلاتهم رؤيتهم لأول مرة منذ اعتقالهم.

وقد علمت عائلاتهم بأنه وُجهت إليهم تهمة "محاولة الانفصال"، استناداً إلى المادة 267 من قانون العقوبات السوري، واستمعت إليهم المحكمة آخر مرة في 20 يوليو/تموز 2010، ومنذ ذلك الحين، وهم بانتظار المحاكمة.

وتجدر الإشارة أيضاً، إلى أنه لا يسمح لأسر هؤلاء الضحايا ولا لمحاميهم، بزيارتهم في مكان احتجازهم، وهو ما يبرر خشيتهم من أن يكونوا عرضة للتعذيب أو لسوء المعاملة بسبب حبسهم الانفرادي.

وكانت سنحت الفرصة للجنة مناهضة التعذيب باستعراض التقرير الأولي لسوريا وقالت في ملاحظاتها الختامية (CAT/C/SYR/CO/1) والتي اعتمدت في 12 مايو/أيار 2010 انه ما زال ثمة شعور بالقلق العميق إزاء عدد من الانتهاكات الخطيرة بما في ذلك مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها الاجهزة الامنية حيث يتعرض المعتقلون السياسيون في كثير من الأحيان للتعذيب.

آخر تعديل على الخميس, 14 تشرين1/أكتوير 2010 11:07

سوريا - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 21 أبريل 1969

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 1 أغسطس 2009 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 9 أغسطس 2005

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 19 أغسطس 2004
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): لا
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 14 مايو 2014 (التقرير الثاني)
الملاحظات الختامية: 29 يونيو 2012

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض السابق: أكتوبر 2011 (الدورة الأولى)
الاستعراض القادم: 2016 (الدورة الثانية)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا