24 أيلول/سبتمبر 2014

سوريا: تحالف عالمي لمنظمات حقوقية وإنسانية ،من ضمنها الكرامة، يطالب بجعل حماية المدنيين السوريين أولوية العالم

 صرح اليوم تحالف عالمي لمنظمات حقوقية وإنسانية رائدة، من ضمنها الكرامة،  بأن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، المجتمعين في نيويورك هذا الأسبوع، ألا يديروا ظهورهم للأزمة الإنسانية في سوريا، فذلك النزاع هو الأخطر على المدنيين في العالم اليوم.

مع تصريح السكرتير العام، مؤخرًا، أن شهر يوليو 2014 كان الأعلى في عدد القتلى منذ بدء الحرب، دعا تحالف #مع_سوريا، اليوم، أعضاء مجلس الأمن للوفاء بالتعهد الذي قطعوه على أنفسهم في فبراير بحماية المدنيين. وقد أطلق التحالف عريضة تطالب الزعماء بتحديد الخطوات التي سيتخذونها لإنهاء الهجمات العشوائية، وتذكرهم بأنه على الرغم من عدم وجود نهاية منظورة للنزاع، فإنه بالإمكان إنقاذ حياة الكثيرين الآن.

وقد صرحت د. رولا حلام، الطبيبة البريطانية السورية التي عملت بشكل مكثف في سوريا منذ اندلاع النزاع، بقولها: "تحول اهتمام العالم، ولكن ما زال المدنيون السوريون الأبرياء يعانون، كل يوم، من الألم والفقد والخوف، ما لا يتصوره عقل، لقد رأيت بعيني الدمار الذي الحقه القصف بالمدارس والمستشفيات التي لجأت إليها العائلات. الأمر مروع، وغير أخلاقي، ويجب أن يتوقف."وأضاف التحالف، أنه وبالرغم من القرارات التي أصدرها مجلس الأمن في فبراير، ما زال المدنيون يعانون بشكل مروع كل يوم، حيث يسقط سوريون أبرياء نتيجة الهجمات العشوائية من جماعات من مختلف الاتجاهات. بالإضافة إلى أن على زعماء العالم، وهم يولون الأزمة السياسية الأوسع اهتمامهم، أن يتمسكوا أيضًا بالقانون الدولي الذي يحمي كل فرد، ويكفلوا إنهاء
قصف المدنيين في سوريا بالمدافع والقنابل.

مع حلول الذكرى الثالثة لاندلاع الازمة في مارس، وعد زعماء العالم ببذل كل ما في وسعهم لضمان ألا يفقد الشعب السوري سنة أخرى في إراقة الدماء والمعاناة. وبعد مضي ستة اشهر على هذا الوعد، عمت الفوضى سوريا على نحوٍ لم يحدث من قبل. فهناك أكثر من 1500 جماعة مسلحة تنشط في شتى أنحاء سوريا الآن، لتزيد النزاع تأجيجًا. بل امتد القتال حتى شمال العراق، لتتزايد معه الحاجة العاجلة للتحرك من اجل حماية المدنيين الأبرياء.

وفي آخر تقارير الأمم المتحدة حول سوريا، ثبت ان القوات الحكومية استخدمت البراميل المتفجرة المملوءة بمواد كيماوية في القصف، فأودت بحياة 9 من العاملين بالمجال الطبي، بين 22 يوليو و 18 اغسطس. كذلك تعرفت هيومان رايتس ووتش،
منذ شهر فبراير، على 650 موقعًا جديدًا في حلب وحدها، يرجح استخدام البراميل المتفجرة فيها. وذلك في الوقت الذي تنشر فيه فصائل مسلحة أخرى الرعب والدمار، بقصف المناطق السكنية وزرع القنابل فيها.

وقال د. محمد عشماوي، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم: "لقد طالب القرار 2139 ، ببساطة، كل الأطراف بالوفاء بالتزاماتها الأساسية وفق القانون الدولي، ولكنه لم يلق حتى الآن سوى التجاهل التام والشامل. لقي القرار ترحيبًا كبيرًا بوصفه اختراقًا دبلوماسيًا، ولكنه لم يسفر عن تغيير كافٍ للشعب السوري، الذي يدفع ثمن عدم التحرك كل يوم. على كل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تفي بوعدها للشعب السوري، وأن تكفل حمايته وتضمن أن يتوقف قصفه على الفور."
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810

آخر تعديل على الأربعاء, 24 أيلول/سبتمبر 2014 17:12

سوريا - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 21 أبريل 1969

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 1 أغسطس 2009 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 9 أغسطس 2005

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 19 أغسطس 2004
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): لا
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 14 مايو 2014 (التقرير الثاني)
الملاحظات الختامية: 29 يونيو 2012

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض السابق: أكتوبر 2011 (الدورة الأولى)
الاستعراض القادم: 2016 (الدورة الثانية)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا