بالإضافة إلى تدريسه اللغة الانجليزية في مخيم اليرموك للاجئين في مدرسة تابعة للأونروا، ألف السيد الشهابي عددا من الكتب، منها: الهيكل الجديد للعالم، وسوريا، إلى أين؟

كما أنه كان من بين المثقفين الذين وقعوا على إعلان بيروت- دمشق في عام 2006، الذي يدعو إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا ويطالب سوريا بالاعتراف باستقلال لبنان

وانتقاما منه على مزاولته تلك الأنشطة، ألقي عليه القبض وأحيل إلى النيابة العامة في دمشق في أكتوبر 2006، وأفاد الضحية أيضا أنه تعرض أثناء ذلك الاعتقال وقبله، لشتى أصناف التعذيب الجسيم.

ومنذ يوم 17 ديسمبر 2012، لم يتمكن أقارب السيد الشهابي من التواصل معه عن طريق الهاتف، وفي أعقاب ذلك قاموا بكافة المساعي الكفيلة بالتحقيق في قضية اختفائه والبحث عن مصيره، ومكان وجوده، لكن دون جدوى، مع اعتقادهم وقوف جهاز الأمن وراء اختفائه القسري، ولم يتوصلوا بأي أخبار عنه منذ اختفائه.

وفي ضوء ذلك تعرب الكرامة عن مخاوفها على حياة الشهابي، وكذلك على سلامته العقلية والجسدية، نظرا لاحتمال تعرضه للتعذيب الشديد أثناء اختفائه القسري، وبناء عليه،أحالت المنظمة قضيته إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري وإلى غيره من الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة في 15 آذار 2013، تلتمس منهم التدخل لحل قضيته.