خالد زين

في 9 يوليه 2011، اقتحم أفراد من قوات الجيش، يرتدون ملابس مدنية ، متجرخالد في حلب وألقوا عليه القبض رفقة ابن عمه بزعم مشاركتهم في الانتفاضات ضد الحكومة، دون إظهار أمر قضائي يبيح لهم ذلك. أحتجز الرجلان لدى الأمن العسكري في حلب لمدة 12 يوما، ثم نقلوا بعد ذلك إلى المخابرات الجوية التي احتفظت بهم هناك إلى نهاية السنة، حيث أفرج عن ابن عم خالدإثر إصدار قانون العفو. ومنذ ذلك الحين لم يسمع أحد عن خالد رغم كل المساعي التي بذلها أقاربه لمعرفة مصيره ومكان تواجده.

محمد زين

في 6 يناير 2012، بعد مرور ستة أشهر على اعتقال خالد، اقتحم أفراد من الأمن العسكري بملابس مدنية مقر شركة الهواتف النقالة في حي أبو جميلة في حلب، وقبضوا على ابنه محمد زين، واقتادوه إلى مكان مجهول، فقام أقاربه بالبحث عنه هو الآخر لكن دون جدوى.

عبد الله زين

وفي 16 آب/أغسطس 2012،، كان عبد الله زين، فرد آخر من أسرة زين، بمنطقة الباب الشرقي في دمشق، عندما قام أعضاء من اللجان الشعبية، إحدى الميليشيات التي تم دمجها في قوات الدفاع الوطني للجيش السوري في عام 2012، بالقبض عليه واقتادوه إلى مكان مجهول. اتصلت عائلة عبد الله بأعضاء اللجان الشعبية الذين طالبوهم، للإفراج عنه، بمبلغ مالي عجزوا عن تقديمه، فسلمته اللجان الشعبية إلى فرع أمن غير معروف. قام أقاربه بتوكيل محام لمساعدتهم في البحث عن مكان احتجازه، ولكن دون نجاح.

الكرامة تخطر الأمم المتحدة

وبعد أن استنفد أقاربهم كل المساعي ولإمكانات المحلية للبحث عنهم، قامت الكرامة وحماة حقوق الإنسان بإخطار الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، ملتمسة منه التدخل لدى السلطات السورية ومطالبتها بالإفراج الفوري عن خالد ومحمد وعبد الله، أو الإفصاح عن مصيرهم ومكان تواجدهم ووضعهم تحت حماية القانون، والسماح لأسرتهم بزيارتهم دون قيود.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي
عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00