15 أيار 2013

لبنان: السيد طارق ربعة في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين

LEB Tarek Rabaa

منظمات حقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عنه
دخل السيد طارق ربعة في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين، وتطالب المنظمات الموقعة على هذا البيان، بالإفراج الفوري عنه وإنهاء احتجازه المطول إلى حين انتهاء محاكمته. وتعبر المنظمات عن بالغ قلقها إزاء استمرار محاكمته أمام المحكمة العسكرية، فضلا عن عدم إجراء أي تحقيق في مزاعم تعرضه للتعذيب، وسبق أن أشارت غليها منظماتنا في بيان صحفي صادر في عام 2011.


وللتذكير فإن السيد طارق ربعة مواطن لبناني يبلغ من العمر 43 عاما ، شرع في إضراب عن الطعام في سجن رومية منذ 29 أبريل 2013 للمطالبة بالإفراج عنه، حيث يوجد رهن الاحتجاز منذ عام 2010 بتهمة التعاون مع إسرائيل، استنادا إلى اعترافات يقول أنها انتزعت منه تحت التعذيب بمقر وزارة الدفاع، ويمثل بموجبها أمام المحكمة العسكرية في بيروت. وعلى الرغم من البيان الصادر عن منظماتنا في 8 تشرين الثاني 2011، يبدو أن الجهات المعنية لم تفتح بعد أي تحقيق في مزاعم تعرضه للتعذيب والاعتقال التعسفي .

وكان السيد ربعة، الذي يعمل مهندسا في شركة ألفا للاتصالات، قد استدعي في 12 يوليو تموز عام 2010 من قبل مصالح وزارة الدفاع للتحقيق معه، وأفاد أنه تعرض في تلك الأثناء للتعذيب بالصدمات الكهربائية، إضافة إلى تركه واقفا خلال 20 يوما مع للصفع بشدة على أذنيه، ولم يسمح له برؤية أي من أقاربه باستثناء شقيقته - بصفتها محاميته- وذلك بعد 32 يوما من القبض عليه. كما تعرض، لضروب التعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازه في أحد المراكز التابعة لوزارة الدفاع لمدة 108 يوما - قبل نقله إلى سجن رومية، حيث لا يزال رهن الاعتقال.

و أثناء التحقيق، رفض السيد ربعة التوقيع على معظم الوثائق التي قدمتها له عناصر مخابرات الجيش اللبناني، غير أن هذه الوثائق المتضمنة لاسمه الكامل (وليس توقيعه) مكتوبا بخط اليد أسفل الصفحات، تم تقديمها إلى القضاء العسكري، باعتبارها "اعترافات" منه.

وقد بدأت محاكمته أمام المحكمة العسكرية في 7 شباط/ فبراير عام 2011 ولا تزال مستمرة. و أثار دفاع المتهم أمام المحكمة مسألة أعمال التعذيب التي يزعم المتهم أنه تعرض لها، مؤيدة بتقارير الطب الشرعي، ومن المقرر أن تنعقد الجلسة القادمة في 17 أيار 2013.

وتشكل المزاعم المذكورة أعلاه، في حالة ثبوتها، انتهاكات خطيرة لقانون الإجراءات الجزائية اللبناني والالتزامات الدولية للبنان . وتعتبر المنظمات الموقعة على البيان السيد ربعة ضحية تعذيب واحتجاز تعسفي، وتطالب بالإفراج الفوري عنه، بل ومسائلة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة.
وتطالب بضرورة ضمان حقوق ضحايا التعذيب، وتوفير العلاج لهم لما لحق بهم من أضرار نفسية وجسدية، فضلا عن حقهم في سبل الجبر اللازمة وإعادة التأهيل. وتضيف أن السيد ربعة يظل بريئا حتى تثبت إدانته من قبل محكمة، وذلك من خلال محاكمة عادلة أمام محكمة مختصة، وهي حقوق أساسية يضمنها الدستور اللبناني.

وتؤكد من جديد أن محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية قد يشكل انتهاكا خطيرا للحق في محاكمة عادلة على النحو المشار إليه أيضا في المبدأ رقم 5 من المبادئ الأساسية المتعلقة باستقلال السلطة القضائية.

وتعلن المنظمات الموقعة أدناه تأييدها الكامل لمطلب السيد ربعة في إطلاق سراحه في انتظار محاكمته، وتحمّل السلطات اللبنانية المسؤولية عن سلامته البدنية والنفسية، وتحثها مرة أخرى على فتح تحقيق فوري ومستقل وشامل في مزاعم التعذيب التي تعرض لها السيد طارق ربعة.

المنظمات الموقعة:
- المركز اللبناني لحقوق الإنسان
- منظمة الكرامة
- العمل من أجل حقوق الإنسان، ALEF
- العمل معا من أجل حقوق الإنسان (AEDH)
- منظمة العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب ( فرنسا ACAT )
- الشبكة لأورو متوسطية لحقوق الإنسان ا (يوروميد)
- المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)

 

للاستماع إلى شهادة شقيق طارق ربعة، انقر هنا

آخر تعديل على الأربعاء, 15 أيار 2013 18:54

لبنان - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 3 نوفمبر 1972

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ 21 مارس 2001
الملاحظات الختامية 5 مايو 1997

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 5 أكتوبر 2000
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): نعم
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 (شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 3 نوفمبر 2001 (التقرير الأول)
الملاحظات الختامية: لا

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 6 فبراير 2007

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: نوفمبر 2010 (الدورة الأولى)
الاستعراض المقبل: 2015 (الاستعراض الثاني)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

لا