ما زالت مستمرة حالات الاختفاء التي اتخذت منحى أضحى يثير قلقا بالغا في سوريا. وفي هذا الصدد تعرض يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، السيد
أحمد مصطفى بن محمد، وهو مواطن سوري من أصل كردين وناشط سياسي ومدافع عن حقوق الإنسان، يعرف باسم
بير رستم، لعملية اختفاء قسري بعد أن ألقى عليه القبض عناصر من قوات الأمن السياسي في حلب. وفي يوم 2 كانون الأول/ ديسمبر 2009، اختفى محمد ظاهر، وهو مواطن لبناني، في أعقاب عملية اعتقال نفذتها قوات الأمن العام السوري، عند النقطة الحدودية بين لبنان وسورية، بينما كان في طريقه متجها إلى سوريا.